أحدث أخبار صناديق ETF الاثريوم
تفيد التقارير التي نشرها “والتر بلومبيرغ” على منصة X بأن الولايات المتحدة قد ترفض إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة للإيثريوم (ETH) في الشهر المقبل.
هذه المعلومات لم تتأكد بعد رسميا، ولكن الشائعات حول هذا الرفض بدأت تكتسب مصداقية بسبب عدم وجود إشارات إيجابية تتعلق بالموافقة على هذه الصناديق.
الأهمية المحتملة لصناديق الاستثمار المتداولة (ETF) على العملات المشفرة كبيرة.
على سبيل المثال، بعد إطلاق ETF البيتكوين، سمحت هذه الصناديق للمستثمرين المؤسسات بالتعرض للبيتكوين بدون الحاجة للملكية المباشرة،
حيث جمعت تدفقات صافية بحوالي 12.1 مليار دولار في أقل من عام.
ومع ذلك، يختلف تأثير صناديق ETF المحتملة للايثيريوم عن نظيرتها للبيتكوين، نظرا لأن الإيثيريوم لا يتمتع بنفس الجاذبية كمخزن للقيمة لدى المستثمرين المؤسسات.
إذا تمت الموافقة عليها، من المحتمل أن لا تثير صناديق ETF للايثيريوم نفس مستوى الحماس في السوق، بالنظر إلى حالات الاستخدام المختلفة للإيثيريوم وقاعدة المستثمرين المختلفة عن تلك الخاصة بالأسهم التقليدية.
يتعرض سعر الإيثريوم حاليا لتقلبات، خاصة مع تراجع الأخبار الإيجابية.
يتداول الايثيريوم عند أدنى المستويات الرئيسية وقد شهد انخفاض كبير في الأسعار بعد أن بدأ المتداولون الذين كانوا يتوقعون أخبار إيجابية حول صناديق ETF في بيع ممتلكاتهم.
إذا تأكدت التقارير عن رفض صندوق ETF المتداول في الايثيريوم، فقد يدخل السوق في مرحلة تصحيح واسعة.
ومع ذلك، نظرا لتركيز الايثيريوم على التطبيقات اللامركزية والتمويل اللامركزي، قد يكون هناك مبالغة في تقدير التأثير طويل الأمد لرفض صندوق ETF الايثيريوم.
المحركات الأساسية للايثيريوم تظل هي الرسوم المستمدة من استخدام التطبيقات اللامركزية، النمو العام لسوق العملات المشفرة، والتقدم التكنولوجي.
